تحميل كتاب في تاريخ الشرق الأدنى القديم لــ محمود أمهز



في تاريخ الشرق الأدنى القديم - محمود أمهز
الناشر: دار النهضة العربية - بيروت
الطبعة: 2010
328 صفحة


هذا
الكتاب هو دراسة تاريخية في التطور التاريخي والمجتمعي والسياسي للدول 
الإسلامية وبالتحديد في تاريخ الشرق الأدنى القديم. ويبدأ الكتاب بمقدمة من
المراحل التي مرت بها البشرية وقادتها تدريجياً، عبر مئات الآلآف من 
السنين إلى الإستقرار الدائم وبداية التحضر. ثم يقسم الكاتب دراسته إلى 
فترات عدة وعصور مختلفة من التاريخ في سبعة فصول: 
الفصل الأول: سلط 
الضوء على عصر ما قبل التاريخ ويؤكد على أن المنطقة التي تقع في غربي آسيا 
والتي تضم حالياً (إيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وآسيا الصغرى) هي 
أقدم المراكز الحضارية وهي التي شهدت المحاولات الأولى للتحضر، وسكانها هم 
السومرين، الساميون، الشعوب الهند وأوربية والإسبانية. يلي ذلك عملية 
الإستقرار ونشوء القرى الأولى في العصر الحجري الحديث. وفيها يسلط الباحث 
الضوء على عملية التحول التي شهدتها مناطق فلسطين وسوريا والشاطئ الكنعاني 
عبر التاريخ. 
أما الفصل الثاني يسلط الضوء على عصر ما قبيل التاريخ 
ونشوء المدن (عصر الحجر والنحاس) وفيه نقرأ كيف نشأت المدن في جنوبي 
الرافدين ومنها 1- أريدو والعبيد، 2-أوروك وجمدة نصر، 3-المجتمع البدائي في
سوريا والبلاد الكنعانية، ومصر في عصر الحجر والنحاس. 
وجاء الفصل 
الثالث بعنوان: بلاد ما بين النهرين في الألف الثالث ق.م. وفيها نقرأ: عصر 
الأسر الباكر 1- أسرة أور الأولى الصراع بين الحبش وأوما. ثم الدولة 
الأكدية (2370-2230) يلي ذلك العصر السومري الحديث.
أما الفصل الرابع 
يأتي بعنوان: مصر في الألف الثالث ق.م ويدرس فيها العوامل الجغرافية واللغة
المصرية واللغة الهيروغليفية، والأسر في الدولة القديمة في مصر وعصر 
الإنتقال الأول. 
ويأتي الفصل الخامس بعنوان: بلاد ما بين النهرين في 
الألف الثاني ق.م. وفيه تسليط للضوء على عصر آسرتي "آسن ولرسا" (2000-1765 
). ونتعرف فيه على الدولة البابلية القديمة وتشريعات حمورابي والدولة 
الحديثة في الأناضول وشمال سوريا. 
ويبحث الفصل السادس أيضاً في "مصر في
الألف الثاني ق.م" وفيه ثلاثة محطات: الدولة الوسطى، عصر الإنتقال الذاتي،
الدولة الحديثة. أما الفصل السابع والأخير فيأتي بعنوان: الدولة الآشورية-
الدولة البابلية الحديثة- الدولة الفارسية.
وأخيراً خاتمة الكتاب.


إرسال تعليق

0 تعليقات