تحميل كتاب حكمة الإشراق، ويليه رسالة في اعتقاد الحُكماء وقصّة الغربة الغربية للسهروردي


تحميل كتاب حكمة الإشراق، ويليه رسالة في اعتقاد الحُكماء وقصّة الغربة الغربية للسهروردي









نبذة
يعتبر
كتاب "حكمة الاشراق" للعالم أبو الفتوح السهروردي، طريقاً للحكمة 
الحقيقية، لإنه "مخزون بالعجايب، مشحون بالنكت الغريبة والفوائد التي لم تر
على بسيط الأرض أعظم منه ولا أشرف وأصح وأتم ,أنفس في العلم الإلهي وغيره،
فهو كنز مخض وسر مطوى..."، لكونه خلاصة الحكمة ولب العلم وخازن العجايب 
ودستور الغرايب، فهو أهم وأصح كتاب في العلم الإلهي والسلوكي.


وفيه
يركز العالم على أن الحكمة لا يمكن أن تنحصر في فترة محددة من التاريخ 
القديم، "بل العالم ما خلا قط عن الحكمة وعن شخص قايم بها عنده الحجج 
والبينات، وهو خليفة الله في أرضه، وهكذا يكون مادامت السموات والأرض 
والاختلاف بين متقدمي الحكماء ومتأخريهم إنما هو في الألفاظ واختلاف 
عاداتهم في التصريح والتعريض. والكل قايلون بالعوالم الثلثة متفقوم على 
التوحيد لا نزاع بينهم في أصول المسائل".


ينقسم
الكتاب إلى قسمين تليه "رسالة في اعتقاد الحكماء وقصة الغربة الغربية"، 
أما الأول جاء بعنوان "في ضوابط الفكر الإلهي"، وفيه ثلاث مقالات، المقالة 
الأولى في المعارف والتعريف وفيه ضوابط سبعة، الضابط الأول "في دلالة اللفظ
على المعنى"، الضابط الثاني "في مقسم التصور والتصديق"، الضابط الثالث "في
الماهيات"، الضابط الرابع "في الفرق بين الأعراض الذاتية والغريبة"، 
الضابط الخامس "في أن الكلي ليس بموجود في الخارج"، الضابط السادس "في 
معارف الإنسان"، الضابط السابع "في التعريف وشرايطه".


0
أما المقالة الثانية فهي بعنوان "في الجج ومباديها"، وهي تشتمل على ضوابط 
مسبقة، الضابط الأول "في رسم القضية والقياس"، الضابط الثاني "في أقسام 
القضايا"، الضابط الثالث "في جهات القضايا"، الضابط الرابع "في التناقض 
وحده"، الضابط الخامس "في العكس"، الضابط السادس "في ما يتعلق بالقياس"، 
الضابط السابع "في مواد الأقيسة البرهانية".


أما
المقالة الثالثة فهي بعنوان "في المغالطات وبعض الحكومات بين أحرف إشراقية
وبين بعض أحرف المشائين، وفيها فصول، الفصل الأول طفي المغالطات"، الفصل 
الثاني "في بعض الضوابط وحل شكوك"، الفصل الثالث "في بعض الحكومات في نكت 
إشراقية".


أما
القسم الثاني من الكتاب فجاء بعنوان "في الأنوار الإلهية ونور الأنوار 
ومبادئ الوجود وترتيبها وفيه خمس مقالات، المقالة الأولى "في النور وحقيقته
ونور الأنوار وما يصدر منه أولاً، أما المقالة الثانية "في ترتيب الوجود"،
أما المقالة الثالثة "في كيفية فعل نور الأنوار والأنوار القاهرة وتتميم 
القول في الحركات العلوية"، المقالة الرابعة بعنوان "في تقسيم البرازخ 
وهيئاتها وتركيباتها وبعض قواها"، المقالة الخامسة "في المعاد والنبوات 
والمنامات".


ويضم
الكتاب أيضاً "رسالة في اعتقاد الحكماء" هذه الرسالة أنشأها الإمام، وفيه 
تأكيد على ربوبية الله ودحض لأقوال من ينكر ذلك من بعض العلماء مدعماً 
بالشواهد والأدلة.


حكمة
ا0لاستشراق كتاب قيم، يبرهن على وجود الله بالحجة والموعظة الحسنة، أراد 
من كتبه أن يكون نوراً وهدياً لكل طالب علم ويقين بفكرة وجود خالق أوحد 
للكون".


إرسال تعليق

0 تعليقات